ضغوط أمنية لمنع تقرير المستشفى عن مصاب كرموز!

رفضت إحدى المستشفيات الخاصة التي تم نقل "محمد الشرقاوي" المصاب في أحداث إطلاق النار على أنصار مرشح الإخوان بكرموز إليها، استخراج تقرير طبي بحالة المصاب بعد ضغوط أمنية، حتى لا يكون مستندًا يستطيع به مقاضاة ضباط الشرطة المعتدين عليه وعلى رأسهم (أمير) ضابط مباحث قسم كرموز بالإضافة إلى أحد أمناء الشرطة الذين قاموا بالاعتداء عليه.

وكانت قوة أمنية بمحافظة الإسكندرية هاجمت مساء أمس، مجموعةً من أنصار النائب محمود عطية، عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب ونائب دائرة كرموز بالإسكندرية، أثناء قيامهم بتعليق ملصقات خاصة بإنجازات النائب خلال السنوات الخمس الأخيرة؛ حيث أطلقت أجهزة الأمن الرصاص في الهواء على أنصار النائب؛ في محاولةٍ لإرهابهم، كما قام عشرات المخبرين وعساكر الأمن المركزي بالتعدي على أنصار النائب بالضرب، وتمَّ القبض على 3 منهم.

من جانبه، كشف أحد الأطباء الموقعين بالكشف على الشرقاوي طلب عدم ذكر اسمه، أنه أصيب في ظهره بكدمات وسحجات وتجمعات دموية، وأخرى على العمود الفقري؛ الأمر الذي أدَّى إلى فقدانه الوعي، وأصيب بحالة من التشنج بسبب ضغط هذه التجمعات على العصب الشوكي!.

وأفاد شهود عيان أن ثلاث عصي كسرها المخبرون وأمناء الشرطة على المصاب قبل أن يتم قذفه بأخرى فيسقط على الأرض في حالة تشنج مغشيًّا عليه، وأمام هذا المشهد هرب المخبرون وتم نقل المصاب إلى المستشفى.

وأكد الشهود أن ضباط الشرطة في زيهم الميري كانوا يحملون السيوف والشوم للتعدي بها على أنصار النائب عطية، مشيرين إلى أن ضابط المباحث أجبرهم على إغلاق محالهم وقالوا لهم: "آدى اللي بيجرالكم من ورا محمود عطية"، الأمر الذي دفعهم إلى المشاحنة مع الضابط والقول: "حننتخبه حننتخبه".

» تومبيلات طريقة منع الزر الايمن في المواضيع فقط (لمنع النسخ)
» إطلاق الرصاص على أنصار نائب كرموز وخطف ثلاثة
» تقرير .. اللاعبون الأكبر عمرا بالدوري المصري: حسن يتصدر وسيطرة من الحراس